هذه القصة ليست من نسج الخيال وانما هي قصة ولللاسف حصلت في هذا المجتمع الاسلامي هذا المجتمع الطيب ولكن ماذا نقول حسبنا الله ونعم الوكيل
هذه بنت تدرس في معهد للحاسب الالي ,,, امها ماتت عندما كانت اهي صغيرة واهي الوحيدة لابوها
ابوها منذ ان ماتت ام هذه البنت الضعيفة ,,, اخذ على نفسه ان لايتزوج ابدا
فربى ابنته احلى تربيه ,, فصار يؤمن لها كل شيء ولم يبخل عليها في يوم من الايام بشيء
فصار راتبه هو ان يجلب لابنته جميع متطلباتها واهي ماتستحي زادت من الدلع مع مرور الايام والغرور ,, فاصبحت تكلم والدها من طرف خشمها
فتقول له ياابي انا الليله معزومه عند صاحبتي في شاليهم كل رفيقاتي هناك
فيقول الاب المسكين : مو مشكلة روحي يابنتي فصارت تخرج وتدخل للبيت بدون ان تستاذن من ابيها
وابيها لايريد ان يقسي عليها ,,, فصار الاب المسكين محتار لا يستطيع ان يفعل شياءا يكدر خاطر ابنته
البنت هذي طاحت مع رفيقات سووء فعلمنها على الدمار والخراب
فصارت هذه البنت تدخن وتسهر مع البنات رقص وغناء وكل شيء حتى تطور الامر الى ان صارت تشرب نعم تشرب
في يوم من الايام تاخرت البنت فصار الاب المسكين ينتظرها
عند باب البيت حتى جائت ودخلت واهي تضحك بصوت عالي كانت سكرانه
فقال لها ابوها : بكلام خوف وحزن وين كنتي يا ابنتي قالت وانت ايش دخلك
مالك شغل فيني انا على كيفي انا الحين كبرت واعرف كل شيء
وبعدين انت ليش واقف اهنيه
ادخل داخل اصرفلك رووح اكل علاجك لاتموت علينا
اعوذ بالله من هالكلام والله القلوب ماتت
بكى الاب من قسوة ابنته عليه
فقال لها من اليوم ورايح ماتطلعين قالت من انت حتى تمنعني
انت شكلك خرفت منت صاحي
والله كلام يقطع القلب
قال الاب :: ماكو طللعه من هالبيت ابدا
قامت البنت بصقت على وجه ابيها فطاح ابوها على ركبه يبكي
فقامت البنت تقوله انت مو حرمه تصيح
اليوم الثاني مرنها رفيقات السوووء اهي عازمتهن عندها في البيت قالت لابوها لاتطلع من غرفتك عندي صديقاتي
والبنات وياهن شباب وضحك ورقص اعوذ بالله
شوي طلع الاب انهبل ماصدق اللي تشوفه عينه فقامت البنت انت شنو اللي طلعك من غرفتك وقامت عليه تسحبه من ايده وفتحت باب الشارع وطردنه برى البيت وسكرت الباب عليه
لاحول ولاقوة الا بالله
المهم الاب جلس يبكي الا واحد من جيرانهم ماقصر خذاه وياه ودخله لبيتهم وقال جارهم شفيك يامحمد قال مافيني شيء بس كنت تعبان
قال اروح اجيب لك ماء تشرب قال انزين
التفت الاب المسكين ووجد سكين في مجلس هذا الجار فاخذها معاه
من غير علم جاره فبعد ساعه من الجلوس عند جاره ذهب الاب الى بيته ودخل فوجد البيت فاضي طلع الا غرفة ابنته فاذا اهي جالسه تكلم حبيبها
طلع الاب السكين بيذبح بنته طاحت السماعه من البنت وانصرعت البنت قبل ابوها مايذبحها
فحن ابوها عليها وشالها ووداها للمستشفى فعندما وصل المستشفى قالو له : بنتك ماتت من ربع ساعه الله يرحمها
الاب الحين في العناية المركزة في احد مستشفيات المنطقة الشرقية